مسلسل سوري درامي اجتماعي عُرض في 2020-2021م، تدور أحداثه في دمشق القديمة في فترة الخمسينيات والستينيات، والمسلسل من بطولة بسام كوسا وسلوم حداد، وهيفاء واصف، وكاريس بشار وغيرهم من أبرز الفنانين السوريين، ومن إنتاج شركة ميسلون فيلم لصالح قنوات إم بي سي، وهو من تأليف حنان المهرجي، وإخراج مؤمن الملا تحت إشراف بسام الملا، وقد تم تصويره على جزأين، كل جزء يتكون من ثلاثين حلقة.
أحداث مسلسل سوق الحرير الجزء الأول
حياة عمران وغريب
عمران هو الابن الثاني للعائلة، تربى مع عائلته في المنزل في ظل حنان الأب والأم، وعمل تاجر قماش في سوق الحرير، وقد تزوج أربع نساء، وكان له مع كل واحدة منهن قصة، وكان له أعداء لنجاحه في عمله، وكان دائمًا يأخذ رأي والدته ويسمع مشورتها لخبرتها الكبيرة في الحياة، ولامتلاكها الأسلوب الحكيم في الإقناع، أما غريب هو نفسه ابن أم عبدالله وأخ عمران الكبير، حصلت معه حادثة في صغره جعله يهرب من البيت وتعرض لحادث أفقده ذاكرته، فشاهده شخص كبير حاول معرفة من أين هو ولكن لم يستطع التذكر، فأخذه وقام بتربيته وحسبه كابن له، وعندما كبر زوجه ابنته فاطمة، وقرر أن يذهب إلى دمشق من أجل التجارة.
ولادتان في يوم واحد
في يوم اشتد ضرب الاحتلال الفرنسي لحارات دمشق، كانت الصدفة بأن تلد كريمة وصبحية زوجات عمران في نفس اللحظة، وكانت ولاداتهم معسرة، وعند ولادة صبحية توفيت مباشرة، ففكرت أم عبد الله بطريقة حتى لا يكون حفيدها يتيم الأم، فانتظرت ولادة كريمة، واستغلت نومها بعد الولادة فوضعت أم عبد الله ابن صبحية بجانب ابن كريمة، وعند استيقاظ كريمة وجدت طفلين بجانبها، فثارت من الغضب، وقالت بأنها ولدت طفلًا واحدًا.
اتفاق بين أم عبدالله وأم فتحي الداية
تقوم أم عبد الله بالاتفاق مع الداية أم فتحي بإخفاء سر من هو ابن كريمة، وتتفق معها على أن تخبر أم فتحي كريمة بأنها ولدت طفلين، ولكن كريمة كانت متأكدة من أنها لم تلد إلا طفل واحد، ما أجبر أم عبدالله على إخبار الجميع أن الطفل الثاني هو ابن صبحية، ولكن مع إصرار كريمة بأنها ولدت طفلًا واحدًا، انقلبت الخطة ولكن مع إبقاء سر عدم إخبار أي شخص من العائلة حتى ابنها عمران من هو ابن صبحية ومن هو ابن كريمة.
الخوف يسيطر على المشهد
يقوم غريب بإخبار زوجته عن الحلم المتكرر الذي يراوده، ويقول لها إن حلمه هذه المرة كان أوضح وكأنه يرى مكانًا شاهده من قبل بصورة أوضح، وبعد ذلك تخبر فاطمة غريب عن خوفها من بيع الأرض، وعندما علم أبناء عمها بذلك من أخ أسعد أحمد، أصروا بأنهم أحق بثمن الأرض من زوجها غريب، مما جعل ابن عمها صابر يذهب للبيت ليسرق المال ويحرق البيت وفاطمة بداخله، وقد رمى مسدس غريب بجانب جثة فاطمة حتى تذهب الشكوك نحو غريب، لكن أسعد أخ فاطمة لم يصدق ذلك ودافع عنه، حتى أنه انتظره في الطريق ليقول له ألا يرجع للقرية لأن فاطمة ماتت والبيت احترق وأن التهمة موجهة لغريب، مما جعل غريب يثور من الحزن والغضب فيطرق رأسه في الشجرة، مما يساعد على رجوع ذاكرته له.
موت أحمد واستمرار المكائد
يقتل صابر أحمد ويهرب، فيقرر الانتقام هو وغريب لشقيقه، فيبدؤون بالشك بصابر، وعند ذهاب غريب لصديقه أبي مرعي، يكتشف بأنه تم اتهامه مرة أخرى في جريمة القتل، ويبقى غريب في دمشق ويتعرف على أبي طلال ويبدأ العمل معه في تجارة الأقمشة، ولكن كان يرى الكره من طلال بسبب تقرب أبيه من غريب، كما تأتي أخت أم عبدالله لزيارتهم وتمكث فترة من الزمن معهم، مما يجعل أم عبد الله من حبها لصباح أن تطلب يدها للزواج من عمران، وقالت إن عمران هو بمثابة أخ لها، كما طلبت خالته أن يبحث عن ابنها الذي اختفى منذ سنوات، ليجده عمران بعد التقصي في بلد الكويت.
كشف حقيقة غريب
يقوم غريب بعد وثوقه بأبي طلال بإخباره بحقيقته، وبأن عبدالله أخو عمران، وأنه يخفي ذلك بسبب التهمة الموجهة له، فقد تم اتهامه بقتل والد شحادة بائع شراب التمر الهندي، كما قام بإخبار أسعد صديقه بحقيقته، وقامت أم عبدالله بسرد حكاية عبدالله كاملة لعمران ولماذا هرب من البيت وهو طفل، كما علم صابر بحقيقة غريب بعد التصنت عليه، فقام بإخبار شحادة بأنه إذا وجد له أخاه زياد سوف يخبره من قتل أبيه.
نهاية مسلسل سوق الحرير الجزء الأول
يستمر عمران في محاولاته بإقناع شمس بالزواج منه، فبدأت تعجب به، وقد شكت زوجته خديجة بذلك وعرفت ابنة خالته بذلك عندما أحضرها عمران للبيت لتعالج أمه عند مرضها؛ مما جعل خديجة تحزن ولا تكلم عمران، وبعد إصرار زوجاته على معرفة حزنها أخبرتهم صباح أن عمران ينوي الزواج من الدكتورة شمس، ويبدآن الشجار معه، ومع استمرار محاولاته في الزواج، رفض أهل شمس الموضوع بسبب زواجه من ثلاث نساء غيرها، وبعد طلب سيف من أخته خديجة طلب الزواج من عفيفة أخت عمران، وبعد الموافقة من جميع الأطراف، وعند الاستعداد ليوم الزفاف، يرتب أبو طلال مع غريب لإخبار عمران بالحقيقة، وعند ساعة الزفاف، يتعرض أبناء عمران للخطر، ويعلم عمران بأن غريب هو نفسه عبدالله وبأنه هو السبب في خطف أبنائه.
أحداث الجزء الثاني من مسلسل سوق الحرير
البحث عن أبناء عمران
يطارد عمران وعبدالله خاطفي أبناء عمران، ويلحق غريب بهم ويطلق الرصاص نحوهم، فيصاب زياد ويموت، ويهرب الرجل الآخر ومعه الطفلان ويسلمهم لشحادة وصابر، ويبدأ شحادة برسم المكائد ليقلب عمران على أخيه عبدالله، ويقول له إن صابر سيقتل الأولاد لأن عبدالله قتل زياد، ثم يقتحم صابر المستشفى ويأخذ جثة أخيه، ليكتشف بعد ذلك بأنه ما زال على قيد الحياة، ويبدأ عبدالله في الشك بذلك، ويستمر شحادة في خبثه ويقول لصابر ماذا يجب أن يفعل حتى ينتقموا من عائلة الحرايري!، فيذهب شحادة إلى عمران ويخبره بأن صابر يطلب فدية كبيرة حتى يعيد له أبناءه، وبعد تنفيذ طلب صابر، وإعطاء المال لشحادة حتى يوصله له، يقوم بإطلاق سراح واحد دون الآخر.
القبض على عبد الله
بسبب الخلاف الذي وقع بين أبي طلال وابنه، جعل طلال يترك المنزل، ويذهب لأخذ غرفة في الفندق، ليكتشف بأن عبدالله موجود في نفس الفندق، فيعده بأنه لن يخبر أحدًا عن مكانه، ويستمر الضغط على عمران لتسليم أخيه للشرطة، مما يجعل عمران يفعل ذلك ويتصل بالشرطة ويخبرهم عن مكان أخيه، ولكن يبدأ الشك بأن طلال هو من فعل ذلك، بعد أن ألقي القبض عليه في نفس الفندق، ثم يطلب شحادة من صابر أن يطلق سراح ابن عمران الثاني عمر، فيفعل صابر ذلك ويعود لعائلته، كما يبدأ شحادة بإرسال رسالة لعبد الله، يخبره فيه بأن أخاه عمران هو من أبلغ عنه، ومع استمرار عمران بغضبه من زوجته قمر، تلجأ لتهديده بأنها ستخبر العائلة بأنه هو من كشف عن مكان أخيه للشرطة.
عودة إلى الحياة وهروب من السجن
تعرض أبو قمر لأزمة صحية اضطر نتيجتها إلى الدخول للمستشفى، وساءت حالته، وغاب عن الوعي، فظن المسعفون بأنه قد فارق الحياة، ويضعون جثته في الثلاجة، ليستيقظ بعد ذلك، ويجد نفسه في ثلاجة الموتى، فيبدأ بالصراخ حتى ينقذوه، وبعد ذلك ينجو وتتحسن صحته ويخرج من المستشفى، وتتغير معاملته مع أم قمر وقمر، كما يموت صديق عمران في السجن الذي يدعى خلدون، فيختبئ غريب في التابوت حتى يستطيع الهروب من السجن، وبعد وصول التابوت لابنة خلدون، ومغادرة الشرطة، تفتح التابوت لترى شخصًا غريبًا وليس أباها، فيسرد عليها القصة كاملة، وتنوي مساعدته، وتحبك خطة مع عبدالله لتقييدها، وعند حضور الشرطة تخبرهم أن عبدالله فعل ذلك ثم هرب، رغم اختبائه في بيتها.
قصة حب ومعرفة الحقيقة
يبدأ شحادة في التقرب من ابنة أبي طلال، ويبدأ في محاولاته بإقناعها بأنه رجل صالح، ويقرر طلب يدها من أبيها ولكن يرفض الأب هذا الزواج، مما يرغمها على الهروب معه والزواج منه، وبعد تهديد شحادة بأن يسيء لسمعة زوجته أمينة، يوافق أبو طلال على هذا الزواج ويعيده للسوق للعمل معه، ويكتشف عمار ابن كريمة بأنه ليس ابنها، فيغضب ويهرب من البيت ويرفض الحديث معها، ويبدأ بالتصرف بعد ذلك بطريقة عدائية، حتى يتقبل في النهاية ما حصل ويتصالح مع كريمة.
نهاية مسلسل سوق الحرير الجزء الثاني
يشك سيف أخو خديجة بالرجل الذي يتردد عند عمران لعقد شراكة بينهما، فيحذر سيف عبدالله من توقيع هذه الشراكة مع الشركة الإنجليزية، وبعد مراقبة ذلك الرجل من قبل المحقق فضل، يكتشف أن هذا الرجل الذي يدعى كامل على صلة مع امرأة تدعى نجوى، وكانت تحاول التقرب من عمران حتى تنصب عليه، لكن يكتشفون بأن عليها قضايا نصب، وفي هذه الأثناء كانت المشاكل بين قمر وكريمة كبيرة، خاصة بعد رؤية كريمة لقمر تقف مع راضي عند المدرسة، ومراقبتها وتفتيش أغراضها، لتكتشف بأنها تحتفظ برسائل قديمة كان قد كتبها راضي لها، وبعد معرفة عمران بذلك وعلمه بزيارتها لراضي في السجن، يقوم عمران بطلاق قمر، فتعترف قمر للعائلة بأن عمران هو من بلغ الشرطة عن مكان عبدالله، كما أن أم عبد الله تعلم بأن ابنتها عفيفة حامل، وتقنعها بالرجوع لزوجها بعد أن كانت قد رفعت عليه قضية طلاق، وبسبب المشاكل التي حصلت بينهم، واستعداد أسعد وصباح للزواج بعد إعجابهما ببعض، وفي نفس يوم الزفاف يمسك أسعد صابر ويسلمه للشرطة.
أحداث ثانوية مهمة في مسلسل سوق الحرير
فيما يلي أبرز الأحداث الثانوية في المسلسل:
- سرقة محلات التجار من قبل ملثمين، مستغلين أن السوق فارغ والناس خائفة من القصف.
- موافقة أم معروف الزواج من أبي قمر، بشرط أن توافق زوجته الأولى على هذا الزواج.
- ذهاب إحدى العاملات في متجر الخياطة للبحث عن زوجها، وترك ابنتها أمانة عند خديجة زوجة عمران.