تدور قصة المسلسل التركي لا أحد يعلم حول شاب يدعى علي والذي يمثل دوره الفنان كرم جيم وفتاة تدعى سيفدا والتي تمثل دورها الفنانة أوزجو كاية حيث تنشأ بينهما قصة حب بالإضافة إلى عدد من الأحداث التي تحصل في المسلسل ضمن إطار درامي واجتماعي بطابع رومانسي.

أحداث مسلسل لا أحد يعلم

حياة سيفدا

تعيش سيفدا ضمن عائلة تتكون من سيفدا وشقيقها ووالدها، يتعامل شقيقها (سنان) مع عصابات تقوم بالتجارة بالحبوب المخدرة، مما يدفعه إلى جلب كميات من الحبوب المخدرة إلى المنزل والتي يكتشفها الأب مصادفةً ‘ فتقع مشاجرة بين الأب والابن ويقوم الأب بالتخلص من الحبوب المخدرة، وهذا ما يوقع سنان في مشكلة كبيرة مع العصابة التي يرأسها شخص يدعى الطيار (سليمان) تهدده العصابة بدفع ثمن الحبوب أو إرجاعها، وتكون سيفدا محاطة بكمية من الضغط من قبل والده الذي يحاول إجبارها على الزواج من شخص يدعى (أويغار) وهو شخص ثري.


وجود أويغار في حياة سيفدا

يحاول أويغار الزواج من سيفدا ولكنها ترفض لأنها لا تحبه، وتذهب للبقاء عند صديقتها (توشة) وعند وجودها عند توشة يتصل بها أخيها سنان ليطلب منها النجدة بسبب وقوعه مع عصابة المخدرات، فتقرر سيفدا الذهاب إلى أويغار لطلب المال منه لإنقاذ أخيها والذي بدوره يستغل حاجة سيفدا للأموال ويقوم بالاعتداء عليها مقابل المال، فتقوم بضربه وتهرب منه وتعطي المال لسنان، ثم تختبئ في أحد البيوت الفارغة وخلال فترة وجودها في هذا البيت يأتي صاحب المنزل المسمى علي والملقب بالشيخ أو المعلم فيقوم بحمايتها وتخبئتها.


حياة علي

تسير أحداث المسلسل ويتضح من خلال الأحداث أن علي كان يعمل في سلك المخابرات في الدولة ولكنه تركه بعد مقتل ابنه على يد إحدى عصابات المافيا، تتضح قدرات علي الخارقة بعد أن يقوم أويغار باختطاف سيفدا من منزل الشيخ علي بعد علمه بوجودها، وبعد معرفة علي بالأمر يذهب إلى أويغار وهنا تظهر قدراته في القتال والرؤية في الظلام بالإضافة إلى المبارزة، كما أن أحداث المسلسل توضح أيضاً أن علي يبحث عن شقيقه الذي فقده منذ زمن بعيد في دار الأيتام بعد أن افترقا.


حياة سليمان

تم تبني سليمان في صغره من قبل أشهر تجار الأسلحة وعصابات المافيا ويلقب في المسلسل بالطيار وهو أحد رجالات أويغار منذ زمن بعيد، كما يصبح عدواً لعلي في بداية الأمر.


علاقة حب علي وسيفدا

بعد دفاع المعلم أو الشيخ علي عن سيفدا وحمايتها بشكل متواصل وبعد معرفتها بقصة قتل ابنه، تبدأ علاقة الحب تنشأ بين علي وسيفدا والتي سرعان ما يصل خبرها إلى أويغار الذي يوكل شخصاً يدعى (بولوت) لقتل علي بعد أن أخبره أويغار أن علي اختطف سيفدا، وبعدما يعلم بولوت بأن ادعاءات أويغار كاذبة يتراجع عن فكرة قتل علي ولكنه يتورط بتجارة المخدرات في الحي الذي يسكن فيه علي.


لقاء علي بوالد سيفدا

يقوم علي بالتعرف على والد سيفدا والذي من خلاله يكتشف أن ابنه قتل في قنبلة قد وضعت في سيارته والتي كان هدفها أن تقتل علي وليس ابنه، وأن القاتل هو والد سيفدا، في هذه الأثناء يحاول علي قتل والد سيفدا انتقاماً لمقتل ابنه فيحاول والد سيفدا إقناع علي أنه أجبر على التورط في القتل بسبب الديون المتراكمة عليه للمافيا، فيتركه علي يعيش، ولكن الأب يشعر بالخوف دائماً فيصارح زوجته بالأمر، وأثناء كلامه تسمع سيفدا القصة وتتفاجأ بأن والدها هو قاتل ابن علي.


لقاء علي بأخيه سليمان

بعد علاقة العداوة التي تنشأ بين الأخوين يستدعي علي سليمان الطيار إلى مكان كانا يجتمعان فيه وهما صغار، ويحاول علي تذكير أخيه بالماضي، ولكن سليمان لا يصدق علي ليبدأ علي بإقناعه وتذكيره بكلام أمه، يصدق سليمان أخيه ويجتمعان معاً من جديد.


قتل شقيق سيفدا

يقوم أويغار بتوريط شقيق سيفدا ببيع المخدرات في حي الشيخ علي والذي بدوره يقوم بتعنيف الصبي وضربه لأنه يمنع تجارة المخدرات في الحي، فيقوم أويغار بقتل شقيق سيفدا وتوريط علي في القضية، ولكن علي يثبت براءته لسيفدا.


نهاية المسلسل

يختطف أويغار سيفدا وأمها ويهددها بقتل أمها في حال لم تحقق طلبه، ويطلب منها أن تسلمه علي هي تبدي الموافقة على ذلك، ولكن علي لديه جواسيس بين رجالات أويغار فيعلم بالأمر ويواجه سيفدا به، ويخطط علي وسيفدا وسليمان للانتقام من أويغار وإيهامه بموافقة سيفدا تسليمه علي. تسلم سيفدا علي لأويغار وتبدأ المواجهة بين علي وأويغار لإنقاذ أم سيفدا، ويجعل علي رجاله يدخلون بين رجال أويغار، ثم يدخل سليمان لمساعدة أخيه، وفي النهاية يقتل أويغار.