تدور أحداث المسلسل التركي منزلي حول علاقة حب بين شاب يدعى مهدي والذي يؤدي دوره الفنان إبراهيم تشيليكول وفتاة تدعى زينب والتي تؤدي دورها الفنانة ديميت أوزدمير، ولكن قصة حبهما تكون أشبه بالمستحيل ويغلب طابع الرومانسية في إطار كوميدي على مسلسل منزلي.


أحداث مسلسل منزلي

حياة زينب

تولد فتاة جميلة ولطيفة تدعى زينب في عائلة فقيرة الحال، وحين يصبح عمرها سبع سنوات يقرر أبوها بيعها لعائلة غنية من أجل الحصول على مبلغ مالي كبير، كما توافق أم زينب والتي فقدت ابنها رمزي نتيجة مرضه على هذا القرار آملةً أن تعيش ابنتها حياة مرفهة بعيدة عن الفقر، وبالفعل تنتقل زينب للعيش ضمن عائلة غنية وتعيش حياة مرفهة كما أنها تدخل الجامعة لدراسة المحاماة، تكون زينب محبوبة من أفراد عائلتها الغنية حيث تحصل على كافة أساليب الحياة المرفهة عندهم، ولكن بالرغم من ذلك فإنها تشعر بالحزن الشديد نظراً لابتعادها عن عائلتها الحقيقية.


دور فاروق في حياة زينب

فاروق شاب غني ومن الطبقة الراقية، يتقدم لخطبة زينب لأنه يراها ضمن نفس الطبقة التي يعيش بها، ولكن والدة زينب الحقيقية تخاف أن توافق زينب على الزواج من فاروق وأخذها للسفر بعيداً عن عائلتها وهذا ما يحزن قلب الأم وجعلها تفكر بطريقة معينة لإبعاد فاروق عن زينب، والذي كان قد بدأ معها علاقة غرامية وبدأت زينب تحبه وتتعلق به قليلاً.


حياة مهدي

تحاول الأم الحقيقية لزينب أن تعرف شاب وسيم في عمر الزواج يدعى مهدي وهو من سكان الحي الفقير على ابنتها زينب، يعيش مهدي في نفس الحي الذي يقطنه أهل زينب وعند لقاء زينب بمهدي يحصل بينهما انجذاب وتبدأ علاقة الحب والتشويق بينهما ضمن إطار اجتماعي كوميدي بانتظار من ستتزوج زينب الشاب الغني فاروق أم الشاب الفقير مهدي.


العلاقة الغرامية بين فاروق وصديقة زينب

تسير أحداث المسلسل ويحاول فاروق أن يغيظ زينب بعد رفضها الزواج منه وإنهاء علاقتها به، فيبدأ بإقامة علاقة غرامية مع صديقتها المقربة ودائماً ما يحاول أن يلفت نظر زينب إلى هذه العلاقة حتى تغضب وتغتاظ، ولكنها بعد كل ذلك لا تلتفت لفاروق وتوافق على الزواج بمن تحب وهو الشاب مهدي رغم جميع الفروقات بينهما.


تخرج زينب وإعلان خطوبتها

في اليوم الذي تتخرج به زينب من الجامعة بتخصص المحاماة والتفوق به، تقف أمام الجميع لتعلن شكرها وامتنانها لعائلتها الحقيقية أي أمها وأبيها دون أن تشعر أياً منهما بالتفريق والتي وقفت معها سابقاً ولعائلتها الحالية التي أضافت لها طابعاً مميزاً من الرفاهية والأموال والحب أيضاً

كما تقوم زينب بإعلان خطوبتها من حبيبها مهدي وشكره على علاقته معها وحبه وتقديره وتضحيته من أجلها. وتهدي نجاحها لشقيقها المتوفى رمزي والذي شكل لها حلماً بالاستمرار والنجاح والسعي وراء تحقيق طموحها وتميزها.


نهاية مسلسل منزلي

تنتهي الحلقة الأخيرة من مسلسل منزلي بزواج زينب من حبيبها مهدي وذلك بعد أن تعترف له بالعلاقة التي نشأت بينها وبين فاروق قبل الزواج منه، مهدي بدوره لن يغضب وسوف يقدر ظروف زينب ويسامحها ويستمر بتقديم الحب والتضحية لها.