- نوع المسلسل: إثارة، سياسي، مافيا، أكشن، بوليسي.
- بلد الإنتاج: تركيا.
- عدد الأجزاء: 10 أجزاء.
- عدد الحلقات: 745 حلقة.
- مدة الحلقة: 45 دقيقة.
- تاريخ العرض بالتركية: 15 يناير 2003.
- تاريخ العرض بالعربية: 27 ديسمبر 2008.
- ﺇﺧﺮاﺝ: عثمان سيناف، مصطفى سيفكي دوجان، سردار أكار.
- إنتاج: راجي شاشماز.
- شركة الإنتاج: بانا فيلم.
مسلسل وادي الذئاب
تدور أحداث هذا المسلسل السياسية والاجتماعية والشخصية بجميع حلقاته حول شخصية مراد علمدار "بولات علمدار"، حيث يشرح المسلسل ما يتعلق بالمافيا التركية التي ترتبط بأكثر من قوى دولية خارجية، ويتم تعيين مراد عن طريق جهاز الأمن القومي بهدف تدمير المافيا ومعالجة مجموعة من القضايا السياسية والاقتصادية، وخلال أداء مهمته يكتشف الكثير حول عائلته وحياته.
قصة مسلسل وادي الذئاب
دور أحداث الجزء الأول حول شاب يدعى علي جاندان، إذ يعمل لصالح مخابرات الأمن القومي KGT، حيث يتم اختياره للقيام بمهمة خطيرة أطلق عليها وادي الذئاب، حيث تهدف إلى تدمير الإمبراطورية التي أسسها محمد قرخانلي، حيث يجبر علي على الابتعاد عن عائلته قبل بدء المهمة، كما يتم تغيير ملامح وجهه بالعمليات الجراحية ليصبح بشكل جديد، ويُمنح هوية جديدة باسم "مراد علمدار"، ولتسهيل عمليته أصبح مراد جزءًا من المافيا عن طريق سليمان شاكر، حيث قاما بتشكيل فريق معًا صنع لمراد اسمًا في المافيا، مما جعله يجذب اهتمام مجلس الوادي، وبعد الصراعات يتم قتل سليمان شاكر بأمر من نجمي المنشار، وذلك بهدف إتاحة الفرصة لمراد لكي يبرز أكثر بمساعدة ميماتي وعبد الحي.
يقرر مراد الانتقام لصديقه شاكر، مما أثار حفيظة القرخانلي يقرر قتله، لكنه يتفاجأ بأن مراد من الممكن أن يكون ابنه، وينتهي الجزء بموت أصلان مدرب مراد، بالإضافة إلى مسير عملية وادي الذئاب، لكن يكتشف مراد في الجزء الثاني أن اختياره لعملية وادي الذئاب كان أمرًا مدبرًا، حيث تم اختطافه وهو طفل من بيت أبيه القرخانلي، ووضع في ملجأ، بعد ذلك قامت إحدى العائلات بتبنيه، وبعد ذلك انضم للمخابرات، وقد دفع حب مراد لوطنه عزيمته على الاستمرار في أداء مهمته، كما قام بعدة عمليات لصالح المجلس، حتى مات القرخانلي قتلاً على يد الماسونيين، حيث يقرر المجلس بعد ذلك أن يضم مراد، بالإضافة إلى تعيينه بارون للمجلس، مما جعل مراد يحقق الهدف من عمليته بتدمير المجلس.
يظهر أعداء جدد للأتراك في الأجزاء الأخرى، كما تظهر شخصيات تركية وأجنبية شريرة وذات نفوذ، حيث تهدف إلى السيطرة على الدولة التركية، حيث بدأ مراد مهمة جديدة قام الختيارية بتوكيلها له وهي التصدي للأعداء ابتداء من إسكندر وحتى بارون فيلر وإرسوي، حيث ينجح مراد في القضاء عليهم، في نهاية الجزء السادس يخسر مراد أعز صديق له وهو ميماتي، أما في الجزء السابع، فيبدأ مراد الانتقام لمقتل ميماتي، حيث ساعده في ذلك كل من عبد الحيّ وكارا ومجموعة من الأصدقاء، ويصطدم مراد وجود شخص خائن مع الختيارية وهو سنجر، حيث قام بالتخلص منه، لكنه ترك وراءه عدوًا آخر يطلق عليه بويراز.
كما يعود الماسونيون في هذا الجزء بهدف السيطرة على الختيارية؛ وبالتالي السيطرة على الدولة التركية، وذلك استعانة ببويراز، لكن استطاع مراد أن يحافظ على سر الهيئة، وينتهي الجزء بمشهد يظهر فيه إعدام مراد على يد عاكف لكونه يعرف ما يضم كتاب النسب، حيث يعتقد الجميع موت مراد، لكنه في الواقع لم يمت ويظهر في الموسم الجديد وهو رئيس للختيارية، وأن كل ذلك كان بتخطيط عاكف، ويستمر مراد بمحاربته الماسونيين عن طريق دسّ مورات الذي كان مرشحًا لمنصب البارون في منظمته، حيث يقتل على يد صديقه المقرب صرب بعد اكتشاف خيانته، كما يحاول الانتقام لمراد ظنًا أنه قد مات، ويقوم باستغلال جاهد وصفية التي رجعت إلى لتركيا بهدف تأسيس وقف يسعى لخدمة مصالح حراس المعبد.
يقرر مراد أن يظهر نفسه لعبد الحيّ، حيث لم يتقبل فكرة قيام مراد بإخفاء حياته عنه، فيلجأ مراد لطلب المساعدة من كارا في تأسيس فرقة الراية السوداء التي تهدف إلى محاربة أرماجيدون جيش الماسونيين، فيوافق كارا على ذلك، ويقرر مراد أن يظهر مرة أخرى أمام جاهد، حيث يشترط عليه مواصلة مهمته السرية مع الماسونيين، وأن يبقى باتصال مع مراد، بعد ذلك يظهر أعداء جدد للدولة التركية بقيادة وهاب، حيث يسعون جاهدين لتدمير الختيارية، بالإضافة إلى تكوين نظام في تركيا يتبع للماسونية، حيث يتجدد الصراع، ويظهر عدو جديد يطلق عليه ميستر كي الذي نجح في فك شيفرة الختيارية، ويقوم جاهد بتفجير المعبد الذي يتم فيه اجتماع الماسونيين، مما أدى إلى موت وهاب، ونجاة الاستاد الأعظم، فيقوم مستر كي بتفجير مقر KGT انتقامًا لذلك، حيث كان بداخله كل من عبد الحي، وغايا، وبعض أفراد منظمة الأمن القومي لينتهي الجزء الثامن.
بعد وفاة عبد الحي، يقرر مراد في الجزء التاسع أن يخرج إلى الساحة ليحاسب كل من تسبب بتلطخ الدماء، حيث يبدأ بعملية الهرم التي تهدف إلى اخترق نظام الماسونية العنكبوتي، حيث ينجح في ذلك، ويكشف أسرارهم للعالم، بعد ذلك تظهر مجموعة إرهابية تخطف بابا عمر، كما يقوم مستر كي باختطاف كارا وجماعته من معتقلهم وتسليمهم لصادق بريطاني في معسكر داعش الذي يتواجد بداخله بابا عمر، ثم يتم وضع كمين لكل من كارا وجماعته، ويقوم مستر كي بأخذهم بحجة قتلهم لقوات الأمم المتحدة، لكن الحقيقة أن قائداً في معسكر داعش يدعى صقر وجماعته هم من قاموا بقتلهم، حيث يعطي مستر كي جرعة من فيروس الإيبولا لكل من كارا وجماعته، ويرسلهم إلى اليونان بهدف نشر الوباء فيها، فتقتلهم الشرطة هناك.
يذهب كارا مع مراد علمدار لإنقاذ بابا عمر من معسكر داعش، حيث يأمر جنوده بقتله ليموت قائدًا، وليس بفيروس الإيبولا، وينجح مراد بإنقاذ بابا عمر، فيموت الأخير وهو يصلي في المسجد، ويتم التخطيط من قبل الماسونيين الإنجليز بهدف الإعلان عن مراد بأنه شخص إرهابي، بعد ذلك تظهر شخصيات أخرى مثل براندون وهو الشخص المسؤول عن المنطقة، حيث يبدأ الصراع مع مراد، وتعود شخصية الثعلب أندريه الروسي، بعد ذلك تموت أم مراد نازك بعد قيام مارتن بتغيير الدواء الخاص بها، ويُقتل الآغا ستار، وتُختطَف صفية وبوساط على يد أندريه الثعلب، حيث يحاول بوساط أن يهرب، لكنه يفشل ويتم تعذيبه في صندوق زجاجي مليء بالماء، وينجح مراد وجاهد في إنقاذه، كما يحاول مراد أن ينقذ صفية، حيث يسافر لروسيا بهدف أخذ ستيفان شقيق أندريه كرهينة للضغط عليه، لكن أندريه لا يهتم لذلك.
يكتشف مراد أن الثعلب قام بتخدير صفية بمصل يستخدم للحيوانات الضالة، حيث يتم علاجها، لكنها لا تستطيع التحرك، ولا تتذكر ما حدث معها، بعد ذلك يتم اختطاف صفية من المستشفى، ويسعى مراد لإيقافهم، ويطلق النار على ستيفان، لكن يكتشف بعد عدة دقائق أن ابنته رهف مفقودة، لكنها في الحقيقة تكون قد خافت واختبأت في الخزانة، ويطلب مراد الزواج من ليلى فتوافق، وفي يوم الزفاف يأتي مارتن وليسا، ويكشف مراد حقيقة مارتن، ويقوم بقتله بواسطة مضرب الجولف، ويحضر أصدقاء مراد وبعض أعدائه حفل الزفاف، حيث يقوم الثعلب بدس امرأة لتقتل صفية، فينقذها مراد في اللحظة الأخيرة، ويذهب إلى روسيا وحرق الثعلب، بعد ذلك يذهب في إجازة برفقة ليلى، حيث يتم تفجير اليخت ليلًا عند غياب مراد، ينتهي الجزء بموت ليلى.
